نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية باكادير الدورة السابعة عشر من مهرجان اكادير الدولي للمسرح الجامعي .هذا الأخير الذي يعد فرصة سانحة لتقديم عروض مسرحية للشباب الجامعي من شِِأنها الإسهام في اغناء المحيط الثقافي والحضري والجهوي لمدينة أكادير .
وقد تميزت هذه الدورة بحضور وجوه لامعة في الوسط الفني والثقافي كحسن المنيعي وعبد الواحد بن ياسر وبوسلهام الضعيف والفنان الأمازيغي برذاوز وغبرهم . كما ضم أيضا هذا المهرجان مجموعة من الو رشات والندوات تهدف الى اغناء الرصيد الثقافي المسرحي لدى الطلبة الجامعيين .
أما التكريم في هذه الدورة فقد شمل كل من الفنانة المغربية "سهام أسيف " والفنان المغربي " ربيع القاطي " والفنان الامازيغي "عبد اللطيف عاطف " .
وقد تمحورت الفرق المنافسة في المهرجان بين فرق داخلية من اكادير ومراكش وتطوان سلا والدار البيضاء وأيضا فرق خارجية من مصر وكوت ديفوار واسبانيا والسودان .
وأمام جودة هذه المشاركات وجدت لجنة التحكيم نفسها أمام مهمة صعبة بحيث لقيت جل العروض المشاركة استحسانها ولم تفضي اللجنة إلا بتوصيات قليلة في حقهم .
وهكذا خلصت لجنة التحكيم في حفل اختتام المهرجان للنتائج الآتية :
• جائزة أحسن دور تشخيص إناث نالته ممثلة من الكوت ديفوار
• جائزة أحسن دور تشخيص ذكور : "محمد علام" من مصر
• جائزة السنوغرافيا :مسرحية "وطن أو وطن "من السودان
• جائزة الانسجام الجماعي : مسرحية " تصبحون على خير " من مراكش
• جائزة البحث المسرحي : مسرحية "كوجيطو " من تطوان
• جائزة لجنة التحكيم : كانت مناصفة بين مسرحية " محمية خنزير " من أكادير ومسرحية " الطير الحر " من سلا
• جائزة الإخراج : مناصفة بين مسرحية " القطيعة " من الكوت ديفوار ومسرحية " المهزلة الأرضية " من مصر
• أما الجائزة الكبرى فقد كانت من نصيب مسرحية " الحياة حلم " من اسبانيا .
كما تضمن هذا الحفل الاختتامي أيضا توقيع اتفاقية بين جامعة ابن زهر بأكادير وجامعة الخرطوم من السودان ..... فهنيئا لنا بهذه الانجازات العظيمة .